skip to main |
skip to sidebar

ناشدت أميرة محمد إسماعيل زوجة الرائد فهمى بهجت مدير نادى ضباط الشرطة، فى رسالة، الرئيس عبد الفتاح السيسى، عبر "البريد الاليكترونى للرئاسة"، لإنقاذ زوجها بعد تعرضه لظلم من وزارة الداخلية، على حد قولها. وقالت زوجة الرائد فهمى بهجت فى رسالتها، :"أتحدث إليك وكأننى أتحدث إلى والدى رحمة الله عليه ولدى شعور أن هذه الرسالة قد لا تصل إليك نظرا لحجم المسئولية وانشغالك الدائم بحب هذا الوطن"، مضيفة: "سيدى الرئيس أنا زوجة مصرية أموت فى اليوم ألف مرة لما تعرضت له أنا وزوجى الرائد فهمى بهجت وأبنائى وأشقائى من أكبر عملية ظلم من وزارة الداخلية ضد مواطن مصرى وللأسف الشديد إنه من أحد أبناء تلك الوزارة". وذكرت الزوجة:"سيدى الرئيس قد يكون زوجى أخطأ ونسى قواعد مهنته ورتبته الصغيرة وتدخل فى أمور أكبر من واجباته الوظيفية، ولكن عذره الوحيد أنه يعشق هذا الوطن ويعشق رسالة وزارته ويحلم كثيرا بأن يراها تحقق أمن هذا البلد". واستطردت الزوجة:"سيدى الرئيس بتاريخ 18مايو الماضى تم التنبيه على زوجى من جهاز الأمن الوطنى بعدم التدخل لحل المشاكل التى تحدث بين رجال الشرطة والصحفيين وأيضا عدم التدخل فى المشاكل التى تحدث بين رجال الشرطه وأعضاء الهيئة القضائية (واقعه ساقلته) وعدم التدخل فى المشاكل بين رجال الشرطة والمحامين، وامتثل زوجى لتلك التوجيهات حتى حدثت أزمة بين رجال الشرطة والمحامين بفارسكور فحدثت حالة غضب بين رجال الشرطة بعد تصريحات نقيب المحامين سامح عاشور التى يتهمهم فيها بأنهم يلبسون النقاب خوفا من الإرهابيين، ورفعوا الحذاء على صورة وزير الداخلية الذى يعد رمزا لهم، فقرر فهمى أن يتضامن مع بعض زملائه فى نادى أفراد الشرطة لتحرير بلاغات ضد من تجاوز من المحامين فى حق هيئة الشرطة لعدم قيام قطاع الشئون القانونية بالوزارة والمنوط به القيام بهذا وعقد مؤتمرا بالنادى فتسبب ذلك فى اتخاذ قرار من بعض قيادات الوزارة للتخلص من الرائد فهمى بهجت". وتابعت الزوجة فى رسالتها:"سيدى الرئيس أسرد لك ما حدث له عقب شراءه لشقه سكنية فى ٢٠١٥/٤/٢ قمت بتشطيبها انا وزوجى وفرشها سعيآ منا للإستثمار الشريف وبيعها وانتهينا من تشطيبها يوم ٢٠١٥/٦/١ وقمنا بعرضها للبيع وعمل اعلانات لها داخل وخارج مصر رغبه منا فى تحقيق ربح حلال يساعدنا على المعيشة الكريمة وقد شهد على صحة كلامى كل الجيران وكل من شارك فى أعمال التشطيب وفرش الشقة إلا أننا بتاريخ ٢٠١٥/٦/٥ جاء لزوجى اتصال تليفونى من أحد الاصدقاء يرغب فى معاينه الشقه فقام زوجى بارسال صورها وبياناتها بالتفصيل والسعر المطلوب لبيعها على الواتس اب لهذا الشخص فلاقت اعجابه وقال إنه وسيط لاخرين يرغبون فى رؤيه الشقة على الطبيعة وحدد معه موعد فى اليوم التالى الموافق ٢٠١٥/٦/٦ الساعة ١١م عقب انتهاء زوجى من عمله".
إرسال تعليق